المواطن الأول
وهناك عشرات الأمثلة ومئات المواقف يمكن ذكرها وكل مايهمنا هنا أن نعيد
مساحة مهمة لقوة الدولة وتماسكها من الناحية المدنية والاجتماعية.
يتلخص المشروع في التالي :-
عمل ثلاث أوسمة بإسم ( المواطن الأول ) أو ( المواطن المصري الأول ) ومنح
وسام لثلاث شخصيات خدمت المجتمع خلال سنة ، وبالتالي سيكون وسام سنوي ، وتكريم
سنوي ، ولايترتب عليه اي استحقاقات مالية أو مميزات وظيفية أو اي نوع من
الاستثناءات بين الناس.
1- في مجال الطب والتمريض وكلاهما يستحق ان نكرم أحد
الخادمين للمرضى في المجال والتفاصيل تأتي لاحقاً
2- في مجال خدمة المجتمع ، فكل من يتبرع بأرض أو مال أو
جهدود بدنية أو يخصص وقته لانشاء مدرسة أو مستشفى أو مبنى خدمة عامة له الحق في
الترشح
3- في مجال الفن والرياضة والثقافة ، ولابد أن نركز الضوء
على الشخصيات الايجابية التي ساهمت في مجال من هذه المجالات لخدمة المجتمع كاكتشاف
المواهب الفنية والرياضية المؤثرة أو رعايتها ، بشرط حصول هذه المواهب على جوائز
أو بطولات
لا اعرف هل يمكن الوصول على عشرة أشخاص أو هل
يمكن منح عشرة اوسمة لنوسع دائرة التنافس في مجالات أخرى مثل الانشطة الحرفية
والعمل التطوعي لخدمة المواطنين أم يكفي ثلاث اشخاص كبداية !
الشروط:-
1- ألا يكون وزيرا أو عضو مجلس النواب أو الشيوخ أو مسؤولاً
ينفذ عملاً هو من صميم وظيفته أو مسؤوليته
2- أن يتساوى الرجل والمرأة في التقييم ولا تفضيل لجنس عن
أخر
3- أن يتم الترشح بشكل شخصي وليس عن طريق المؤسسات أو
الهيئات أو الجمعيات حتى لايتحول هذا العمل الخالص الى سبوبة ترزق للبعض
4- أن يكون للمترشح سابقة عمل ونشاط لايقل عن خمسة اعوام
سابقة ومشهود لها وموثقة
الأليات :-
عندما يترشح احد المواطنين لنيل الوسام تقسم
الأصوات كالتالي :-
1- تصويت أعضاء مجلسي النواب والشورى 25%
2- تصويت الجمهور عن طريق شبكة الانترنت وشخصي وبالرقم
القومي 25%
3- تصويت الحكومة ممثلة في الوزارت الخدمية 25%
4- تصويت اهل الحي أو المنطقة التي تتم فيها الخدمة 10%
5- تصويت أجهزة الاعلام الرسمي 5%
6- تصويت الجمعيات الأهلية 10%
7- اختيار لجنة من الحكومة واجهزة الاعلام والقضاء وممثل
للجمعيات الأهلية للاشراف على عملية الفرز العلني واعلان النتائج بكل شفافية
8- يقام حفل تحت رعاية السيد الرئيس ويمنح الموطنون الأول
الثلاثة اوسمتهم بعد أن يتم التعريف بالخدمات التي قدموها للمواطنين
الهدف:-
اننا نريد ان نخلق بين الناس فرصاً للتكافل
وايثار مصلحة المجتمع على المصالح الشخصية ، وان هذا الفعل الخيري له تقدير من
الدولة ، بما يمثل قوة الدولة في الاهتمام بتكريم كل من يخدم الوطن والتعريف
بمساهماته ونشاطه لتشجيع الأخرين على المنافسة وتخصيص الوقت لخدمة الاخرين الذين
يحتاجون الى يد طيبة في وقت المحن والشدائد ، سواء كانت خدمة طبية أو مجتمعية أو
رياضية أو حضارية.